
حمض الهيالورونيك مقابل حمض الساليسيليك: ما الفرق ومتى نستخدم كل منهما؟
في عالم العناية بالبشرة، هناك عدد قليل من المكونات التي تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل حمض الهيالورونيك و حمض الساليسيليك . يُذكران كثيرًا في الروتينات، وملصقات المنتجات، واستشارات العناية بالبشرة، ولكن على الرغم من تسمية كليهما "أحماضًا"، إلا أنهما يؤديان وظائف مختلفة تمامًا.
في هذه المقالة سوف نستكشف ما هي الفروقات الرئيسية بين حمض الهيالورونيك وحمض الساليسيليك ، وكيفية استخدامهما بشكل فعال، وكيف يمكنك دمجهما معًا للحصول على بشرة أكثر صحة ونقاءً.
ما هو حمض الهيالورونيك؟
حمض الهيالورونيك جزيء موجود طبيعيًا في البشرة. وظيفته الرئيسية هي الاحتفاظ بالماء والحفاظ على ترطيب أنسجة البشرة. بخلاف الأحماض المُقشّرة، لا يُصمّم حمض الهيالورونيك لإزالة الجلد الميت أو تنظيف المسام، بل يُعدّ من أقوى المُرطبات المتاحة.
عند تطبيقه موضعيًا، يساعد حمض الهيالورونيك على:
-
استعادة الترطيب للبشرة الجافة أو المجففة
-
تحسين مرونة الجلد ونعومته
-
تقليل ظهور الخطوط الدقيقة
-
دعم بشرة ممتلئة ومشرقة
في أرجاك، صُمم سيروم حمض الهيالورونيك للاستخدام اليومي، وهو مثاليٌّ خاصةً لمن يعيشون في بيئات جافة أو حارة أو مكيفة. يُمتص بسرعة ويُوزّع بطبقات رائعة تحت المكياج أو منتجات العناية بالبشرة الأخرى.
ما هو حمض الساليسيليك؟
حمض الساليسيليك، من ناحية أخرى، هو حمض بيتا هيدروكسي (BHA) معروف بخصائصه في التنظيف العميق والتقشير. بخلاف الأحماض القابلة للذوبان في الماء التي تعمل على سطح الجلد، فإن حمض الساليسيليك قابل للذوبان في الزيوت، مما يعني أنه يتغلغل عميقًا في المسام، ويذيب الدهون الزائدة، ويزيل خلايا الجلد الميتة.
وهذا يجعله مكونًا مثاليًا لأولئك الذين يعانون من:
-
البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب
-
الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء
-
المسام المسدودة والاحتقان
-
ظهور حب الشباب العرضي أو حب الشباب الهرموني
يجمع مقشرنا الكريمي بحمض الساليسيليك وشجرة الشاي بين قوة هذا المقشر وخصائص زيت شجرة الشاي الطبيعية المضادة للبكتيريا. يوفر تقشيرًا لطيفًا دون جفاف أو تهيج البشرة، مما يجعله مناسبًا للاستخدام مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
هل يمكن استخدام حمض الهيالورونيك وحمض الساليسيليك معًا؟
نعم - وفي الواقع، فإنهما يكملان بعضهما البعض بشكل جيد عندما يتم استخدامهما بشكل صحيح.
يُقشّر حمض الساليسيليك البشرة ويُنظّف مسامها، مما قد يُسبّب أحيانًا جفافًا أو شدًا طفيفًا في البشرة. يُمكن وضع حمض الهيالورونيك بعد ذلك على طبقات لترطيب البشرة وتهدئة حاجزها الواقي.
إذا كنت تستخدم كليهما، فإن الترتيب الموصى به هو:
-
تنظيف البشرة جيدا.
-
استخدمي حمض الساليسيليك (يفضل في المساء و2-3 مرات فقط في الأسبوع).
-
انتظري بضع دقائق حتى يتم امتصاص المنتج.
-
استخدمي بعد ذلك مصل حمض الهيالورونيك للحفاظ على الرطوبة.
-
استخدمي مرطبًا أو زيتًا للوجه، مثل زيت الأرغان النقي 100% من أرجانك.
لا يعمل هذا المزيج على علاج البثور والاحتقان فحسب، بل يحافظ أيضًا على امتلاء البشرة وترطيبها - دون التقشر أو الحساسية الناتجة غالبًا عن الإفراط في التقشير.
متى يجب عليك استخدام كل واحدة منها؟
يُفضّل استخدام حمض الساليسيليك مساءً كجزء من روتين تقشير البشرة، ولا يُنصح باستخدامه يوميًا. أما حمض الهيالورونيك، فهو آمن للاستخدام. صباحاً ومساءً ، ويتناسب جيداً مع جميع المكونات النشطة تقريباً، بما في ذلك فيتامين سي، والنياسيناميد، والريتينول.
إذا كانت بشرتكِ دهنية، ركّزي أكثر على المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك واستخدمي حمض الهيالورونيك لموازنة الترطيب. أما إذا كانت بشرتكِ جافة أو حساسة، فأعطي الأولوية للترطيب باستخدام حمض الهيالورونيك واستخدمي حمض الساليسيليك باعتدال لمنع انسداد المسام.
خاتمة
في حين أن كلا المكونين يقدمان فوائد فريدة، فإن فهم الفرق بين حمض الهيالورونيك وحمض الساليسيليك ضروريٌّ لإنشاء روتينٍ فعّالٍ للعناية بالبشرة. عند استخدامهما معًا بشكلٍ صحيح، يُوفّران توازنًا قويًا بين النقاء والترطيب ، واستهداف حب الشباب، والبشرة الباهتة، والجفاف في آن واحد.
في أرغانيك ناتشورال، صُممت تركيباتنا لمساعدة بشرتكِ على تحقيق التوازن، باستخدام مكونات طبيعية عالية الجودة مستوحاة من التراث المغربي. سواء كنتِ تبدئين من جديد أو تُحسّنين روتينكِ، فإن الجمع بين حمض الساليسيليك و حمض الهيالورونيك الطريقة الصحيحة يمكن أن تصنع كل الفرق.